" لننقد رميسة "

 حملة الكترونية لمساعدة فتاة صغيرة بعد أن سرق إنفجار للغاز أحلامها بغرداية





رميسة بنت الخمس عشرة ربيعا، ترقد منذ 16 شهرا في سرير بمستشفى العاصمة. رميسة من غرداية، حياتها انقلبت إلى مأساة في يوم من شهر فبراير 2013، حينما سرق انفجار للغاز أحلامها، مسببا لها حروقات في معظم أجزاء جسدها الهزيل. في مارس 2013، نقلت إلى العيادة المركزية للحروق بالجزائر العاصمة، أين أجريت لها العديد من عمليات الترقيع الجلدي دون أن تكلل بالنجاح، لأن القطع الجلدية المزروعة تم رفضها من طرف الجسم، والجروح نخرت عميقا الأنسجة فأصبحت أكثر سمكا. صار تحويلها للعلاج بالخارج أمرا ضروريا، وبالفعل تم ارسال ملفها إلى مستشفى متخصص بليون، فرنسا. لكن وإلى غاية الأسبوع الماضي، كان والداها يعيشان على أمل التحويل إلى الخارج، دون أن يصاورهم ادنى شك باحتمال الرفض. عاشا على أمل النهاية القريبة لمعاناة ابنتهما. هذا الأمل سرعان ما تحطم بداية هذا الأسبوع، حينما نزل قرار اللجنة الطبية كالصاعقة عليهما: تحويل رميسة للعلاج بالخارج مرفوض. لا يزال الوالدان تحت اثر الصدمة، ورميسة ترى آمالها تتبدد، أن تعود كما كانت في السابق، وأن تلتقي صديقاتها بالمدرسة، أو أن تحلم بكل بساطة. لننقل الخبر في منتديات الحوار، والشبكات الإجتماعية، والإعلام،... لننقذ رميسة .


                                               
شهادة طبية
                 
     التحرير 

إرسال تعليق

 
Top