خلال تفقدها لمشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

وزيرة الثقافة تؤكد على ضرورة تعيين المسيرين لكل مشروع تصل نسبة انجازه 70 بالمائة


وزيرة جزائرية


أكدت وزيرة الثقافة السيدة نادية شرابي أن أي مشروع من مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و كل مؤسسة ثقافية تصل نسبة إنجازها إلى 70 بالمائة ، يتم تعيين الطاقم المسير لها حتى نتجنب أي تاخير مع الانطلاق الرسمي  للتظاهرة. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية  التي قامت بها يوم أمس إلى ولاية قسنطينة للوقوف على تقدم و سير مشاريع تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 حيث وقفت الوزيرة على أشغال تقدم المشاريع وسجلت أريحية فيما يخص تقدم وثيرة الانجاز  خاصة مشروع قصر المعارض الذي سيسلم من طرف الشركة الصينية في شهر ديسمبر القادم بصفة غير مجهزة ليتم تجهيزها و الشروع في سلسلة التجارب السمعية البصرية خاصة و أن هذا القصر  سيشهد الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية كما سيتم الشروع في تركيب الهيكل الحديدي لقاعة المعارض بعين الباي مابين شهري سبتمبر و ديسبمر القادمين  . كما كان لوزيرة الثقافة لقاء مع الفاعلين في المجال الثقافي للوقوف على الخطوط العريضة لبرنامج التظاهرة ، حيث قامت مديرية الثقافة بدعوة كل الفاعلين و الجمعيات الثقافية و الفنية بمقر الولاية بالدقسي ، ناهيك عن حضور رؤساء البلديات و الدوائر و المدراء التنفيذيين ، و طلبت الوزيرة من مختلف المعنيين تقديم اقتراحات لاستكمال البرنامج الثقافي للتظاهرة مع التأكيد على ضرورة أن يكون البرنامج نابع من المثقفين و مختلف الفاعلين في المجال الثقافي القسنطيني حتى نعطي للولاية حقها و نحافظ على تراث المنطقة وزيرة حسب ال. كما تحدثت على الشقين المهمين في التظاهرة وهما شق الانجازات و شق الترميمات ، و ذكرت أنه يوجد تقدم في شق الانجازات وتم لحد الآن تحقيق خمسة انجازات جديدة للولاية و المتابعة لا تزال مستمرة ، وأضافت  أن الوزير الأول عبد المالك سلال  أعطى تعليمات لكل وزير حتى يقدمون الدعم اللازم  و المرافقة الضرورية لوالي الولاية . و فيما يخص شق الترميمات أقرت الوزيرة بان هذا الشق متعب و يأخذ وقتا طويلا ، لكن تضيف الأهم هوا المحافظة على تاريخ المدينة و عراقتها ، كما  أكدت على ضرورة الاستفادة من تجارب الماضي خاصة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية بالجزائر العاصمة  في سنة 2007 و تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ، عن طريق تبني الماضي في شكل جديد . من جهتها ألحت الوزيرة على ضرورة إحياء مدارس الموسيقى عن طريق التأسيس لمدرسة موسيقية جهوية عليا بكل أشكالها  أي تضم جميع الفنون .

خ .ز 

إرسال تعليق

 
Top