قسنطينة


هروب فتاة من منزلها العائلي بالمدينة الجديدة علي منجلي



علي منجلي قسنطينة


عاشت إحدى الأسر القسنطينية القاطنة بالمدينة الجديدة علي منجلي ظروفا أقل ما يقال بشأنها انها إستثنائية خاصة و انهم عاشو الدهر على حفظ الكرامة و صون الشرف.حدث ليلة الإثنين إلى الثلاثاء هروب فتاة في الـ 31 من العمر من البيت العائلي بالمدينة الجديدة علي منجلي نحو وجهة مجهولة. مقربون أكدوا لنا أن الفتاة غرر بها من طرف احد الرجال الذين تلاعبوا بالعائلة في كل مرة كان يخبرهم فيها أنهم سيأتي للبيت لطلب يد الفتاة و لكن و بتكرار السيناريو المحبك بإحكام إستطاع الأخير أن يلعب على الأخيرة و الضحك عليها و إيهامها انه فارس الأحلام الذي لا يمكن تعويضه و جعل الحياة بعينيها وردية .
تقربنا من أفراد العائلة بعد ساعة من الهروب المذكور سلفا أين إطلعنا على حيثيات القضية التي نختصرها في شخص هذا الرجل الذي يدعي انه ضابط بالدرك الوطني و الذي هو في الأصل شقيق محامية بقسنطينة باعت سيارتها لهاته الفتاة و أخبرتها نية شقيقها بالزواج منها شرعا و قانونا و لكن في كل مرة يتحدد موعد لذلك و يتم إخلافه وفقا لأكاذيب و أقاويل لا تسمن و لا تغني من جوع. و يأتي يوم أخبرتهم فيه ابنتهم أنه طلب منها بيع السيارة المشتراة منهم بطبيعة الحال لإبن الدركي الأكبر و الذي يبلغ من العمر 19 سنة و بعد تحذيرات العائلة و التي أتت بنبرة حادة تارة وة تارة أخرى بنبرة الشعور بالخوف من هذا النصاب الذي قال لها بأن تبيعهم السيارة و بعد إمضاء العقود بمدة لا تتجاوز الأسبوع ستتقاضى مالها الموعود. ليضيف اخر أنه لن يمنحها فلسا واحدا فهل هناك شخص يشتري بالعقد و يدفع الأجر بعد أيام؟؟؟ !!.
و لا يكفي ما قيل في هذا الشأن إذ أن الثنائي خطط في أكثر من مناسبة للخروج مع بعض في شكل الهاربين لتحقيق السعادة التي لا يمكن تحقيقها في ظل الظروف العائلية الباردة.
والد الفتاة إتهم هذا المدعي و اتهم أيضا والديه و أخته المحامية المعتمدة لدى مجلس قضاء قسنطينة و تزاول نشاها بشكل عادي حاليا  أما والدة الفتاة فأكدت لنا أنها مريضة و ليست على إستعداد لخسارة إبنتها مؤكدة أن هذا النصاب الدجال سينال جزاءه من العدالة الإلهية و عدالة الجزائر التي نثق فيها الجزاء الأمثل .في الأخير نشير إلى أن حالات الهروب و الإختفاء بعاصمة الجسور المعلقة غابت بشكل شبه نهائي لتستيقظ هاته المرة على هذا الخبر و الكل متخوف على مستقبل أولاده من هؤلاء الذئاب البشرية.


بخوش عمر المهدي

إرسال تعليق

 
Top