أنا شيات النظام

مع بوادر الظلم التي تلمح بها أمريكا سأصبح شيات للدولة الجزائرية


مع بوادر الظلم التي تلمح بها أمريكا سأصبح شيات للدولة الجزائرية


سأصبح شيات كبير للدولة الجزائرية أتعلمون لماذا لأنني حقا مع المساوات الإجتماعية ومع النهوض ببلادنا لكنني لست ضد حكامنا في مواقف مماثلة فموقف الجزائر الثابث اتجاه القضية الفلسطينية وعدم اعترافها بالكيان الصهيوني في كل المجالات وعدائها اللامشروط ضد إسرائيل ودعمها الكبير للقضية الفلسطينية خلق لبلادي حرجا مع دولة أمريكا الغبية ما جعلها تدرج في قائمة الدول الغير آمنة والتي يحذر من زيارتها من قبل الحكومة "السامرية" نعم يا عبيد السامري يا دولة العم "سام" سم يأخذكم جميعا من على وجه المعمورة أنا شيات للدولة الجزائرية فتشياتي لبلادي أعز من أن تنوي أرجلكم الوسخة وطأة بلادي الطاهرة فرغم كل ما هم عليه حكامنا من ظلم واستبداد و لا مساواة إلا أنهم أشرف منكم مليون مرة وأثبتوا أنهم رجالا في كم من مناسبة بمواقفهم الثابتة اتجاه القضايا العربية و المسلمة كما أنهم هبوا إلى نجدة شعبهم لما يرون الظلم في وسائل الإعلام بطريقة مباشرة و من ينفي ذلك فهو بغيض ومن منا ينفي أنهم حقا سرقوا لكنهم حاولوا استثمار الأموال في البلاد و أنشأوا المصانع هنا في أرض الوطن هم حقا بغضاء لكنهم حاولوا مساعدة الشباب الجزائري بما يسمى بـ"لونساج" وحدفوا الزيادات الربوية بطريقة كاملة هم حقا وضعاء حيث سرقوا قطع الأراضي وشيدوا الفيلات و القصور لكنهم حاولوا القضاء على البيوت القصديرية وأسكنوا الملايين من الجزائريين وهم في الطريق الصحيح لإسكان كل الجزائريين لهذا أدعوا كل جزائري حر أن يظم صوته لصوتي لأننا نستطيع أن نأدبهم ونغير حالهم من حثالى إلى أبطال شعبيين دعونا نوحد كلمتنا ونغير ما بأنفسنا ليغير الله حالنا وننهض ببلادنا ونسد أبواق الفتنة دعونا نتماسك لكي لا نترك لهم الفرصة بخلق عراق جديد في الدولة الجزائرية العظيمة .



بقلم منير بلهولة

إرسال تعليق

 
Top