جسر العار

جسر العار

هو الجسر العملاق  والجسر العابر لواد الرمال و جسر الاستقلال.....؟

عذرا أخطأت في الإسم الأخير لأنه عوض باسم "صالح باي". نعم في الدقائق الأخيرة قبل زيارة سلال لقسنطينة يا ترى ما هاته الخرجات الغريبة التي يقوم بها سيادة الرئيس فقبل أسابيع من هذا وافق على مشاركة الجيش الجزائري في احتفالات فرنسا المستعمرة فرنسا التي جعلت صحرائنا العذراء حقل تجاربها النووية فرنسا التي ذبحت وقتلت الشيوخ والعجائز الأطفال والنساء فرنسا التي اغتصبت الشريفات من نسائنا فرنسا التي منعت عنا الاكل والشرب فرنسا التي ضربت أجدادنا "بالنابالم" وكل الأسلحة المحرمة دوليا نعم أيها العزيز أذكرك بأنه الاسم الذي أبى إلا أن يناديك به شعبك دون أن ننسى أن شعارك المعروف هو جزائر العزة والكرامة أين هي العزة لما تشارك عدوك في احتفالاته و أين هي الكرامة لما يهيننا هولاند ويصف بلادنا باللا أمن في كل مناسبة تتاح له و آخرها حادثة وزير خارجيته لما زار الجزائر أين هي الكرامة لما يمنع الجزائري من الإحتفال بعلم بلاده في شوارع أكبر دولة تنادي بالحرية الشخصية أين هي العزة لما يداس على الإسلام والمسلمين و إخواننا في مالي يقصفون من قبل الفرنسيين لا لشيء إلا لأنهم مسلمون أهذا ما أوصانا به الشهداء الأبرار؟

مقالي سمي بجسر العار ليس بسبب التسمية التي أطلقت على الجسر العملاق لأن صالح باي يبقى رمز من رموز المدينة الذي نعتز به رغم اعتراض بعض المؤرخين عن هذا لكن جسر العار هو الجسر الذي يحاك ويبنى مع دولة كانت ولا تزال عدوة حتى تعتذر عن جرائمها وتعترف بها كلها و تعوض لكل المصابين و الشهداء و ضحايا النووي بالصحراء الجزائرية نذكر منها تجارب اليربوع" بهذا انتهى عتابي عن من ظلمونا.

وأقول لك سيدي الرئيس هنيئا لنا بجسر صالح باي الذي يعد مكسب للقسنطينيين خاصة و الجزائريين عامة و أهنئك بإنجازاتك التي لم يسبقك لها إلا شخص عزيز على قلبي و على قلب الجزائريين "بوشلغومة" الراحل هواري بومدين.

بقلم  منير بلهولة