الفنانون في ترقب للهلال و الفضائيات الجزائرية في سبات عميق

العرب حضروا و بدأوا السباق و لانداكس تي في تراهن و تسابق الزمن


الشبكة البرامجية الرمضانية


في حوارات هاتفيه مع عدد من نجوم الأغنية و الدراما الجزائرية عبروا لنا عن مدى شغفهم بالعمل للشهر الفضيل و أجمع الفنانون على أن شهر الصيام المبارك هو للعبادة بالدرجة الأولى و هو شهر النجاحات بالدرجة الثانية أين أصبح الفنان ليس فقط بالجزائر بل بكل الدول العربية يرى ان نجاحاته خلال الإحدي عشر شهرا في كفة و النجاح خلال الشهر الفضيل في الكفة المقابلة.
في حديثنا إلى النجمة و الفنانة الكبيرة فلة الفرقاني صرحت لنا أنها تتفرغ للعبادة فقط خلال الشهر الفضيل و تمتنع الفنانة رقم 01 بموسيقى المالوف عن إحياء الحفلات أو الأعراس التي تقام خلال شهر رمضان إلا أنها لم تخفي أنها تحيي جلسات رمضانية أحيانا كثيرة ما تكون عائلية.
أما نجلها الفنان و المبدع عبد الرؤوف فقد خالف الفنانة فهو لا يمانع في إحياء حفلات هنا و هناك فهو يقول أن قوته في حنجرته و مادام أنه يستطيع التوفيق بين العبادة و الموسيقى فلن يثنيه هذا عن تأدية رسالته الفنية التي بدأ فيها منذ نعومة أظافره.
الممثل سيد علي بن سالم و في حديثنا معه صرح أنه حاليا يقوم بتقديم ادوار تختلف عن التي ظهر فيها في السابق و أنه جد سعيد بما سيقدمه للعائلة الجزائرية خلال الشهر الفضيل مردفا بالقول ان شهر رمضان الكريم هو جس نبض الشارع الجزائري عن مدى حبه و ولعه بالمنتج الدرامي الجزائري كما أضاف أن الجمهور بالجزائر مختلف تماما عن باقي دول العالم فهو مثقف جدا و يعرف جيدا كيف ينتقي ما يشاهده خلال السنة و ما أدراك بالشهر الفضيل الذي يختاره التلفزيونات العربية لأن يكون موسم الذروة في إطلاق العنان للمسابقات قصد نيل أكبر عدد من الاعمال المعول عليها لكسب إشهارات بالدرجة الاولى و أكبر نسبة مشاهدة قطريا و ليس محليا.
النجم المسرحي عمر من بلعباس و في حوار مطول معه أكد انه لا يعير إهتماما لما تقدمه القنوات التلفزيونية سواءا الجزائرية منها او العربية خلال السنة أما فيما يخص شهر رمضان الكريم فهو يخصه بالعبادة و التجوال بين القنوات رغبة منه في زيادة المعرفة بما يحدث عبر العالم فهو حسبه لا يجيد فن مشاهدة التلفزيون فهو مسرحي يعطي كامل وقته للعمل المسرحي و فقط .

برنامج القنوات بين المغري و الفضيحة

و عن ما ستقدمه القنوات العربية نجد ان هناك تسابقا غير مسبوق كالعادة من قبل الفضائيات لشراء حقوق بث المسلسلات التي تضم كبار الممثلين العرب كعادل إمام و لبلبة الذان يظهران في عمل جديد بينهما و كعمل درامي أول للفنانة لبلبة أما النجمة يسرا فتجسد شخصية ملكة من زمن الخديوي إلى جانب ثلة من أهم نجوم و نجمات جمهورية مصر و اما النجم يحي الفخراني فيظهر للجمهور العربي من جديد و يطل عليهم عبر نفس النافذة التي يطل عليها النجوم سالفي الذكر و هي قناة الأم بي سي.
أم بي سي لن تكتفي بهذا القدر فقط بل لديها أعمال درامية خليجية تراهن عليها كون المحطة سعودية بالدرجة الاولى فسجل التلفزيون عودة النجمة الكبيرة سعاد عبد الله و نجمة الخليج الاولى حياة الفهد و عبد الحسين عبد الرضا و ثلة من نجوم الصف الاول بالخليج.
يبقى أن نشير إلى أن أهم الإنتاجات المصرية ذهبت للفضائيات المصرية كباقة قنوات الحياة و بانوراما دراما و البقية.
أما الفضائيات الجزائرية فتبقى اخر من يعلم أن شهر رمضان الفضيل لا يفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة جدا و لم تكلف نفسها عناء تقديم ما ستقدمه كوجبة بعد الإفطار للصائم الجزائري الذي ربما سيهجر هاته المرة أيضا هاته القنوات إلى الفضائيات العربية و نستثني هنا فضائية واحدة هي قناة لانداكس تي في الجزائرية التي تغلغلنا في كواليسها و علمنا أن الطاقم الصحفي و التقني العامل بها يسابق الزمن لكي يصبح القوة الفاعلة في شهر رمضان الكريم و يراهن الطاقم بمعية المدير العام زبير ميزازيغ أن تكون الشبكة البرامجية عبر قناة العائلة الجزائرية قناة لانداكس تي في أحسن من كل القنوات نوعا و قيمة.

عمر المهدي بخوش

إرسال تعليق

 
Top