نداء إنساني عاجل لذوي القلوب الرحيمة
الصغيرة مروة تستنجد بذوي القلوب الرحيمة أن يرأفوا لحالها و يساعدوها في إجراء عملية
لا تزال
الطفلة مروة بلعمرية من ولاية غليزان
تعاني في صمت و تسترجي كل قلب مزال ينبض
بالرحمة و لكل جزائري مزال في قلبه إيمانا بقدرة الله عز وجل ان يساعدونها من أجل
التكفل بعلاجها في فرنسا ، لقد حز في قلبي
أن تكون ملاك من عروسات الجزائر و طفلة تريد أن تمارس البراءة في حينها قبل أن
يغدو قطار الطفولة ، تريد أن تلعب في حقول
الجزائر كغيرها من قريناتها ، مروة ذات 8 سنوات تعرض لتشوه خلقي (مثانة) على مستوى البطن ولكم أن تتصوروا المعاناة التي يتعرض لها إنسان
في عمر الزهور في مثل هكذا حالات .
في بداية الأمر
أردت أن أنجز روبورتاجا صحفيا حول حالة مروة و هذا عن طريق أخيها كمال بلعمرية من ولاية غليزان لكن عندما قرأت رسالة كمال أردتها أن تكون منه إليكم
لعلى و عسى يلقى آذانا صاغية وقلوبا رحيمة ، لكي تتخلص أخته مروة من التشوه الحاصل
على مستوى البطن و الذي لم يستطع الأطباء هنا في الجزائر علاجها حيث أجروا عليها 5
عمليات جراحية دون جدوى وهي تنتظر ذوي القلوب الرحيمة لعلاجها لدى طبيب فرنسي بعد الصمت
الذي انتهجته الدولة في التكفل بها فهاهي الرسالة كما بعت بها السيد كمال بلعمرية
" السلام عليكم و رحمة الله و
بركاته ،بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة على نبينا اشرف المرسلين أما بعد أنشرها
ولا تدعها تتوقف عندك دعنا نوحد دعمنا لإسعاد غيرنا إن مأساتي حقيقية هي مرض أختي
مروة وقهر أمي لحالتها وعجز أبي لاتقادها وأنا عاجز عن تلبية أبسط الحاجات لعائلتي
وأنا أعيش حياة معيشية قاسية ومريرة لا واقع يحتمل ولا أناس ترحم. إلى من له أذن
تسمع وقلب يخشع وعين ترى الواقع وإلى كل من يحس بإخوانه المسلمين الفقراء المساكين
الذين ليس لهم معين إلا من أعانه الله أوجه هذه الرسالة راجيا من كل من وصلته أن
يعيننا. رسالتي أنا الأخ بلعمرية كمال على لسان أختي مروة إلى أصحاب الضمائر الحية
و القلوب الرحيمة ، فكم من مسلم سيحن قلبه لمرضي حين يقرأ ندائي : أنا مروة من
مواليد 24/03/2007 أقطن بزمورة ولاية غليزان ، أعاني من مرض منذ الصغر و الذي
حرمني من ممارسة طفولتي كباقي الأطفال الذين هم في سني ، أنا من عائلة بسيطة جدا و
يتكون عددها من سبعة أفراد ، أمي مقهورة لحالتي ، و أبي عاجز عن علاجي ، و كل
أفراد عائلتي يعيشون حياة مأساوية لسبب ضعفهم أمام حالتي التي تزداد سوءا يوما بعد
يوم ، فهل حرام أن أعيش طفولتي التي لا أشعر فيها إلا بالألم الذي يقتلني ، فاليوم
عمري ثمانية سنوات فمن يراني يحزن لحالتي ومن سمعني أبكي يبكي معي ومن كان له
إحساس حتما سيحس بألمي و قد أجريت لي خمسة عمليات جراحية بالجزائر-مستشفى وهران-
لكن كلها باءت بالفشل ، و أملي المتبقي بالله سبحانه ثم بالدكتور الفرنسي بمدينة
ليون الذي خير أهلي بين أمرين ، أما دفع مبلغ العملية مباشرة والذي يعتبر خياليا
بالنسبة لنا,أو تكفل الدولة بمصاريف العملية و العلاج - بخيزون شارج - لكن للأسف
الشديد ، أهلي لا حول لهم ولا قوة على كلا الأمرين ، فأناشدكم بالله الذي لا تضيع
ودائعه على كل من يقرأ ندائي أو يسمعه أن يساعدني حتى و لو بدعاء خاشع لوجه الله ،
عسى ربي أن يشفيني، فهل أصبح يا ترى مصيري محدود ؟ ساعدوني ليس لأجلي بل لأجل أم
تقهر في اليوم ألف مرة و لأجل أب و أخوان يعجزون عن فعل أي شيء أمام مرضي و ألمي ،
فرجاءا منكم من حدثه ضميره على أن يساعدني فل يفعل و لكم الأجر و الثواب ، فلا
تبخلوا على أنفسكم و تذكروا قول سيد الخلق : "اتقوا النار و لو بشق تمرة
", فما بال انقاد براءة و استرجاع الحياة لها ، و الله لا يضيع أجر المحسنين
، المحرومة من الإحساس بالطفولة و البراءة أختكم مروة.ارحموا من في الأرض يرحمكم
من في السماء الطفلة مروة البراءة تناديكم بصوتها الحزين وإحساسها الأليم وعينيها
التي تدمعان أن تخرجوها من ألمها الذي عافاكم الله منه أن تجدوا لها مخرجا فتدخلوا
الفرحة إلى أهلها فمن كان يستطيع أن يجري لها العملية في الخارج فليساعدنا ا أو
بأي حل أخر يناسبها. "
للمزيد من المعلومات فليراسلني على
صفحتي بالفايسبوك belamria
kamel وهذا رقم هاتفي 213698650699+ 0799041471
إرسال تعليق