اللباس التقليدي القسنطيني

اللباس القسنطيني

اللباس هو أحد المكونات الأساسية لثقافة و حضارة أي بلد و الجزائر باعتبارها بلدا يزخر بالعديد من المقومات الثقافية والحضارية في مختلف المجالات خاصة اللباس حيث تتميز كل منطقة بخاصية معينة من الألبسة التي تفنن النسوة في نسجها و تصويرها في أبهى حلة مستخدمة في ذلك الحرير والخيط و الأدوات البسيطة المساعدة على عملية الخياطة و الطرز و غيرها من العمليات التي تتطلبها مختلف الألبسة .و يعتبر اللباس التقليدي القسنطيني من التراث المادي الذي توارثته الأجيال جيلا بعد جيل و ساهمت في تعديلات عديدة لكنها بالمقابل لم تنسلخ عن بعدها الحضاري و الثقافي الذي أرخ لفترة من الزمن و التاريخ الإنساني .

الجبة أو القندورة القسنطينية :

اللباس التقليدي

تمثل الجبة ، القندورة أو القطيفة القسنطينية أو كما يحلو للبعض بتسميتها بقندورة تارزي ،  أبرز الألبسة التي تجلبها العروس معها إلى بيت الزوجيةحيث تعتبر من  اللباس المحبذ للعروس في الحناء ، وتصنع الجبة من قماش إسمه الجلوة أو قطيفة الحرير ناهيك عن خيط الذهب  الذي يصنع يدويا  ( حاليا ظهرت آلة خاصة بذلك ) و يجب على الشخص الذي يقوم بطرزها أن يكون محترفا و ذو صبر و سعة بال طويلتين . ويتم ارتدائها رفقة حلي خاصة كالعقد الطويل الذي يعرف بالسخاب و خيط الروح . البرنوس يلبس رفقة القطيفة و أصله كان أبيض اللون و  الآن أصبح الأسود المستعمل بكثرة .

 قندورة فتلة :

هي نفس مكونات قندورة تارزي مع تغيير طفيف يتعلق بالفتلة وهي عبارة عن خيط ذهبي سمين بالمقارنة مع خيط التارزي كما أن الأشكال تختلف و  التطريز يكون بالخيط و الفتلة و الآن هناك أيضا آلات خاصة بخياطتها

قندورة شامسة :


قندورة سامشة  هي مصنوعة من السمسم و هي ألوان و أشكال زاهية تصنع بها أشكال مختلفة في قوالب جاهزة تعرف بالرشامي لدى القسنطينيات و تكون متوفرة لدى المختصة في صناعة هاته القندورة أو تباع لدى البائع .

هناك أيضا قندورة التل التي اندثرت منذ زمن ، أما الكوكتيل و القفطان هي ألبسة ظهرت و مازال الإبداع قائما إلى حد الساعة .

التحرير 

إرسال تعليق

 
Top