مشروع السودان 2 بالجزائر
بعدما احتدم الصراع لم يقارب 61 يوم وبعدما نزلت معارضة القاعات إلى الشارع وبعدما أخدت تلك المعارضة شبه تزكية من الإتحاد الأروبي و ثمن تزكية من الشعب الجزائري ها نحن اليوم نرى سيناريو خطير يحاك لبلادنا بأجندة خارجية محضة يعقلها الأعمى قبل البصير إنه مشروع السودان 2 بالجزائر هكذا خولت لي نفسي أن أسميه كيف لا والجزائر التي تتربع على عرش أكبر بلد إفريقي بعدم قسمت السودان في فيفري 2011 هاهي قضية الصحراء الجزائرية اليوم تطفو على السطح بشعارات مستوردة من الربيع العبري في البلاد العربية ها نحن اليوم نرى هذا الشعار الأصفر الذي يصادف هاته الشعارات الثورية في البلدان العربية الشقيقة هل هي صدفة؟ أم أن هناك أطراف محرضة لكل هذا؟
المهم الصورة أبلغ تعبير على ما يدور في الحقيقة لكن الشيء العجيب في كل ذلك أن هناك منظمة خفية تنشط في صحرائنا وهاته المنظمة وحسب ما يظهر تعمل في الخفاء مع معارضة القاعات التي ألقت بها إلى الشارع بطريقة غريبة فمؤخرا أصبحت معارضة متمردة بقيادة رئيس الوزراء السابق الذي أمضى على قانون تجريم المسيرات في العاصمة و قام بواحدة مؤخرا صدق رسولنا الكريم في حديثه حينما قال :
"لا يحل لرجل يعطى عطية ثم يرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ومثل الذي يعطي عطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه."
فها نحن اليوم نراه وهو يرجع في قانونه ويخرج للشارع لكن هل هناك شيء ما يحدث في الخفاء وبتواطؤ الجميع ونحن لا نعلم خاصة وغالبيتنا يدري أن بعض التقارير الصحفية مؤخرا كشفت أن الجزائريين يملكون ما يقارب 671 مليون يورو فمن ملاكها وكيف تم تحويل كل تلك المبالغ إلى الخارج و أهم سؤال هل لمعارضة القاعات أسهم في كل ذلك؟
أسئلة كثيرة وخطيرة تدور في رأسي لكن حان وقت غلق الفم لأنه اقترب زمن من نطق جرم حيث تم اعتقال من قبل الكثير من الناشطين والإعلاميين والمدونين نسأل الله أن يطلق سراحهم فهم ضمير الأمة و أمة اغتصب ضميرها أمة ميتة
إرسال تعليق