موقع سيرتا كاب يرافق أصدقاء قسنطينة إلى ضريح سيدي راشد

مجموعة من الفايسبوكيين يرسخون روح المواطنة بمدينة سيرتا 

موقع سيرتا كاب يرافق أصدقاء قسنطينة إلى ضريح سيدي راشد

رافق موقع سيرتا كاب مجموعة أصدقاء قسنطينة إلى ضريح سيدي راشد أسفل جسر سيدي راشد حيث قامت مجموعة من الفايسبوكيين بتنظيم خرجة إلى الضريح مصحوبين بالحلويات و القهوة و الشاي و نظموا قهوة العصر داخل الزاوية  والتي تخللتها وصلات غنائية من طابع المالوف و العيساوة. وقد كانت المرة الأولى لمعظم زائري تلك الزاوية، التي تحكي تاريخ كبير للمدينة ، و حسب بعض الروايات فإن تاريخ إنشائها إلى القرن التاسع الميلادي، و تقع بمحاذاة حي السويقة العتيقة تحت قنطرة سيّدي راشد  و تختلف الأسماء و الروايات حول قصة هذا الضريح الذي لا تزال قصته غامضة، فهناك من يقول أنّ الضّريح لامرأة يهودية، ويقول البعض أنه لسجين جزائري من سجن السويقة كان من أشهر المساجين نشاطًا في عملية بناء جسر سيّدي راشد، ويقال إنّ فرنسا كرّمَت قبيلة تيزي راشد بتسمية الجسر على قبيلة تيزي راشد، وغيرها من الروايات.

و قد ذكر منظم المبادرة السيد توفيق بن زقوطة أن الهدف من هاته الخرجات هو تأصيل روح المواطنة لدى المواطن القسنطيني و تعريفه بالأماكن السياحية و التاريخية التي تعبر عن حضارة مدينة لها تراث و ثقافة منوعة و ثرية من أجل إحياء السياحة أيضا في الولاية التي تزخر بمواقع هامة.

و أضاف مبادر الخرجة أن أصدقاء قسنطينة أرادوا أن يقوموا بتنظيم الخرجة أمام الضريح فقط غير أن المسؤولين هناك أخطروهم أنهم سيتعرضون إلى مختلف أنواع الرشق خاصة بالحجارة من طرف الشباب و الأطفال حيث تحدث عن الذهنيات المواطن التي يجب العمل على تغييرها من أجل إنجاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية .

للإشارة فسيتم خلال الأشهر القادمة تنظيم عرض أزياء للباس التقليدي الملاية حسب ما ذكره السيد بن زقوطة و قعدة قسنطينية وسط المدينة كما سيبادر أعضاء المجموعة إلى تنظيم حفل زفاف على شرف 3 الزواج من شبان الولاية ميسوري الحال و ذلك بمساعدة محسن الذي تبرع لإنجاح هاته المبادرة.

                                                  منير.ب/ خديجة.ز