رياح التغيير الجزء الثاني


بعدما تحدثنا في الجزء الأول من رياح التغيير عن بعض الحلول السياسية التي تساق نحو التغيير السلمي والسلس في الجزائر هاهو قارب النجاة الذي يأتينا من وراء البحار والذي تحدثت عنه من قبل بدأ يتقدم من مرافئنا وما شهدنا من تحرك سياسي غير معهود من المعارضة التي سبق ووصفتها بالتجمعات داخل القاعات يبذوا أنهم ردوا علي برد عنيف حيث أنهم وبطريقة غريبة خرجوا من القاعات الجزائرية نحو قاعات الاتحاد الأوربي وسؤالي هو منذ متى نستعين بأعدائنا من أجل الحلول الداخلية؟

أليس القائد الأول للاتحاد الأوروبي فرنسا مناصفة مع ألمانيا. نبقى دائما ندور في دولاب فرنسا وأنا لن أكرر ما سبق وقلته أنني لن أعترف بفرنسا حتى تعترف بمجازرها في الجزائر.

بالعودة إلى موضوعنا وهو معارضة القاعات هنا نرجع لما سبق وذكرته في الجزء الأول... لأنه ومن سبق وذاق من طعم السلطة سيكون مربوط الأفكار بمعارض مشابهة للسلطة كالذي يرضع من ثدي أمك فيصبح أخاك. ويحدث من وراء كل هذا ما أسميه بالسلطة المقنُعة والتي مهما فعلت لا تستطيع اتخاذ قرارات من خارج دولاب السلطة.

سيقول بعضكم ما دخل السلطة في الاتحاد الأوربي إن السلطة الحالية في البلد عملت وتعمل بنفس الافكار ألا وهي فكرة أخد الشرعية من الاتحاد الأوربي ورئاسيات أبريل خير دليل عمَ أقول ألم تحاول السلطة جاهدة حينها أن تستقدم ملاحظين من الاتحاد الأوربي وكان تقريرهم بمثابة الفيصل في الرئاسيات على غرار الاتحاد الإفريقي الذي تم تجاهل تقريره وعدم أخده بعين الاعتبار وما يحدث اليوم من اشتراء للأصوات الإفريقية يفهمنا أن الجزائر لا تحتاج لتقرير إفريقي لأنها تمثلها حاليا و إفريقيا على دين الملك.

قد أطلت قليلا لأن الموضوع شائك ويحتاج بدل الأسطر كتب لكن ما أؤكده أن تغييرنا ليس في القاعات الجزائرية المغلقة ولا في قاعات الاتحاد الأوربي تغييرنا ابن الوطن من أفكار وطنية وبروح جزائرية محضة روح قدمنا من أجلها أغلى الأرواح وليس بروح "حلف الناتو" الذي استعمل طائراته في حربه على الجزائر الجزائرية.

يتبع...

إرسال تعليق

  1. من يريد التغيير يجب أن لا يظلم من هم يريدون التغيير مثله , فاذا مارسنا سياسة الإقصاء قبل التغيير فلما التغيير أصلاً !

    ردحذف

 
Top