استحداث أكثر من 25 مشروع سياحي بقيمة 33 مليار دج بقسنطينة
كشف
أمس مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية قسنطينة السيد حسان لباد عن برمجة 25
مشروعا سياحيا جديدا بعاصمة الشرق تمت الموافقة عليها من طرف لجنة المساعدة على
تحديد وترقية الاستثمارات وضبط العقار، وهي المشاريع التي ستنجز على مساحة إجمالية
قدرت بأزيد 111 ألف متر مربع بقيمة مالية تفوق الـ 33 مليار دج. وخلال ندوة عقدها
إحياء لليوم العالمي للسياحة واحتضنها فندق الحسين أمس ذكر مدير السياحة لولاية
قسنطينة استفادة هذه الأخيرة من 25 مشروعا تمت الموافقة عليها مؤخرا، تخص انجاز
فنادق و مركبات سياحية و مراكز للرياضة و الترفيه والتسلية، وهي المشاريع التي من
المنتظر أن تنجز على مساحة إجمالية بأكثر من 111 ألف متر مربع بقيمة تفوق 33 مليار
دينار، حيث أكد المعني أن هذه المشاريع ستسمح بخلق أزيد من 4700 منصب شغل جديد. هذا وكشف المعني أيضا عن مصادقة
مديريته على 3 طلبات أخرى تخص توسيع ثلاث فنادق بالولاية، فيما أشار لتعزيز قطاع
السياحة بـ 8 مشاريع مختلفة بمناسبة احتضان قسنطينة لتظاهرة عاصمة الثقافة
العربية، وهي المشاريع التي خصصت لها أزيد من 27 مليار دينار. و فيما يتعلق
بالتحضيرات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، فقد أكد مدير السياحة
انه تم تقديم 10 ملفات لوزارة السياحة من اجل تكوين دليل سياحي خاص بالولاية وسيتم
الإعلان عن النتائج خلال نهاية السنة ليستفيد الناجحون من فترة تكوينية، وفي ذات
السياق يتم التحضير لإطلاق كتاب يكون كدليل سياحي من طرف أحد المتعاملين الخواص
يضم أهم المعالم الأثرية السياحية و الثقافية بقسنطينة.كما تم خلال المادة
المستديرة التي تم تنظيمها الحديث عن المشاكل التي تواجه المتعاملين و المستثمرين
في قطاع السياحة أهمها البيروقراطية ، التحويلات المالية الخاصة بالسياح الأجانب
ناهيك عن الدخلاء في قطاع السياحة و الذين يعملون بطريقة غير رسمية . وتعرض
المختصون خلال الملتقى إلى دور الذي تلعبه المؤسسات في دعم الاستثمار المباشر و
غير المباشر خاصة وأن قسنطينة مقبلة على
تظاهرة مهمة في سنة 2015 حيث ستعرف عجزا في عدد الهياكل خاصة ما تعلق منها بالأسرة
رغم أنها ستتدعم قريبا ب 360 سرير و 180 غرفة بفندق الماريوت الذي سيدشن خلال
الأشهر القليلة القادمة.
للإشارة
فإن المائدة المستديرة دارت حول دور السياحة في التنمية المحلية و الذي جاء هده
السنة تحت شعار السياحة وسيلة للتنمية المحلية ،و عرف عديد المداخلات لأساتذة و
باحثين و كذا مستثمرين و أصحاب فنادق، حيث تم التطرق خلال اليوم الدراسي إلى
محاولة إبراز دور القطاع في التنمية المحلية و كذا تطور مخطط السياحة بعاصمة الشرق
دور السياحة في المحافظة على المنتوج التقليدي.
خديجة.ز
إرسال تعليق