فيما كانت الحدائق العامة المتنفس الوحيد لهم 

الحرارة تمنع القسنطينيين من زيارة الأقارب في أول أيام عيد الفطر المبارك



عيد الفطر 2014


   إنه اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك استقبلته قسنطينة كسائر الولايات الأخرى في جو بهيج يطبعه بعض التحفظ على ما يحدث في غزة الجريحة و قد كانت الحرارة الحاجز الأكبر في استمتاع المواطنين بعيدهم حيث لم يستطع معظمهم زيارة الأقارب في ظل الحرارة  الساطعة و التي فاقت 40 درجة مئوية .
حيث فضل بعضهم التوجه الى الحدائق العامة بحتا عن الظل و الهواء النقي حيث استقبلت غابة المريج  عددا كبيرا و حضورا كثيفا من الأهالي والأطفال للاحتفال بأول أيام العيد. وقال أحد مرتادي الحديقة إن هناك أعدادا كثيرة دخلت الحديقة منذ صباح الباكر؛ مشيرًا إلى أن الأعداد تعتبر كثيرة مقارنة بالسنة الماضية . و على حبال جسر سيدي مسيد أو كما يحلو للبعض تسميتها بقنطرة الحبال أو قنطرة سبيطار حلق الكثير من المواطنين ليس فقط من قسنطينة بل من كل ولايات الوطن هذا المكان الساحر الذي يأخذ بالوافد إليه إلى جو خاص من السكينة و الخوف معا. لتكون محطة الجسر العملاق أهم محطة تم التوافد عليها أول أيام العيد المبارك إذ أخذ البعض الفضول و البعض الآخر لأخذ صورا تذكارية بينما قالت الآنسة " سكينة " أنها جاءت لأخذ صورة حتى تتمتع بالمناظر الخلابة للولاية . بينما لم تخلوا المستشفيات و دور العجزة و ديار الرحمة من الزيارات التي يقوم بها دائما بعض المتطوعين حيث إلتقينا في مستشفى ابن باديس الجامعي مع تسجيل حضور عدد كبير من الجمعيات الثقافية و الخيرية بالمستشفى الجامعي و مستشفيات أخرى .



                                                                                    التحرير 


إرسال تعليق

 
Top