الحمامات البيضاء و البالونات احتفالا بتدشين جسر صالح باي
القسنطينيون يستمتعون ببانوراما مدينتهم من أعلى جسر بإفريقيا
قام اليوم و في حدود الساعة منتصف النهار ،الوزير الأول
عبد المالك سلال رفقة الوفد الوزاري المرافق له بتدشين جسر الاستقلال و الذي أطلق
على تسميته جسر صالح باي ليبدأ في
استغلاله بداية يوم أمس من طرف المواطنين . الوزير و لدى تدشينه للجسر تساءل عن
قضية تكوين التقنيين و المراقبين و هو الأمر
الذي أكده المسؤول عن الاستغلال كما أضاف أنه سيتم استكمال المراحل القادمة
من الجسر خلال الأشهر القادمة و يتعلق الأمر بكل من المحول الدوراني بالزيادية
المتصل بالجسر و ربطه بالطريق السيار شرق غرب كما أنه سيتم ربطه بطريق مباشر مع
الجهة الجنوبية لمطار محمد بوضياف على امتداد 7 كيلومتر الأمر الذي من شانه القضاء النهائي على مشكلة
الاختناق المروري بقسنطينة .الجسر الثامن بقسنطينة يرفعها مجددا من بين 48 ولاية عبر
التراب الوطني ، لتكون بذلك أول ولاية
بالجزائر تحوز على 8 جسور حيث أعلتها و اعتلت بها ، و رغم ذلك لم تخفف من اختناقها
المروري ، ليأتي الأمل الأخير و هو جسر الاستقلال أو جسر صالح باي ، و يكون المنقد
الوحيد من اختناق قسنطينة المروري ، بحيث أنه
يربط بين ظفتي المدينة .
و قد استهلك
هذا الجسر 45 ألف متر مربع من الاسمنت المسلح و يشكل بانورما جميلة لقسنطينة حيث
يمكن مشاهدة جسور قسنطينة و مدينة القديمة و وسط المدينة من على هذا الجسر ليشكل
تحفة فنية تضاف لانجازات جزائر الاستقلال بادي رجال صمموا و نفذوا رغم التأجيلات
التي عرفها تاريخ تدشينه لتكون مناسبة عيد الفطر هي المحظوظة بمرافقة هذا الصرح
الحضاري و يكون عيد القسنطينيين فوق هذا الجسر حتى يتعرفوا على مناظر مدينتهم .
خديجة
.ز
إرسال تعليق