" جلول نميري " الناجي الوحيد من حادثة تحطم الطائرة العسكرية يغادر المستشفى العسكري بعلي منجلي

طائرة عسكرية ام البواقي

غادر نهاية الأسبوع المنصرم  الجندي نميري جلول ،الناجي الوحيد من حادثة تحطم الطائرة العسكرية بجبل فرطاس بولاية أم البواقي ، المستشفى العسكري عبد العالي بن بعطوش بالمدينة الجديدة علي منجلي . و هذا بعد مكوثه في المستشفى مدة 5 أشهر . الجندي ، و لدى فترة مكوثه ،منع من التحدث للإعلام أو حتى التحدث كثيرا من الآخرين خوفا على حالته و نفسيته خاصة وأنه تعرض لضربات على مستوى الراس و حروق  جعلت نسبة حياته ضئيلة جدا .

و تم نقل جلول ،البالغ من العمر 22 سنة ،  في طائرة عسكرية خاصة أقلته من مطار محمد بوضياف بقسنطينة إلى مطار بولاية الشلف و قد بمرافقة أمه ،و تم استقباله في المطار من طرف أصدقائه و أقربائه وإقامة وليمة و فطور فخم على شرفه من طرف سكان بلدية سيدي عيسى التي يقطن بها احتفالا منهم بنجاته .و ما تجدر الإشارة إليه هو قدرة الطاقم الطبي الجزائري و تمكنه من رفع التحدي و بالتالي فالطب الجزائري مرة أخرى يثبت جدارته و كفاءته حيث مكنت العناية الصحية المشددة من طرف أطباء و ممرضي هذا المستشفى من الحفاظ على حياة الجندي و مكنته من تجاوز مرحلة الخطر . حيث قضى أكثر من شهر من تاريخ سقوط الطائرة في الحادي عشرة من شهر فيفري الماضي، في حالة غيبوبة، ليباشر بعد ثلاث عمليات كاملة، مرحلة التأهيل العضلي، و صار بإمكانه التحرك والمشي وأيضا الكلام بعد أن أفقدته صدمة الحادثة العنيفة وعيه، ولكن ذاكرته مازالت متعبة جدا لحد الآن . كما مكنت حالته من أخذ شهاداته التي قدمها حول ما تذكره من الحادثة المؤلمة وهو ما مكن من دعم التحقيق في الحادثة الذي مازال متواصلا لحد الآن .


خديجة .ز

إرسال تعليق

 
Top