غول يتجاهل الإخفاق المسجل في حقيبته السابقة و يثني على تعديل الدستور
أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، عمار غول
في حوار خاص مع موقع سيرتا كاب ، أن حزبه يريد للجزائر دستورا توافقيا تشارك فيه
جميع القوى الحية في الجزائر، وأضاف أن الوضع الحالي يتطلب إعداد دستور استشرافي
مستقبلي لا دستورا مرحليا.
كما دعا عمار غول ، كل الفعاليات السياسية في الجزائر ومختلف القوى الحية للمشاركة في إعداد وثيقة تعديل الدستور ،معربا عن ارتياحه من فتح باب النقاش حول هذه الوثيقة ،وأضاف أن مسودة تعديل الدستور التي أعدتها لجنة الخبراء، ليست ملزمة وهي معروضة للنقاش أمام كل الأطياف السياسية.
وفي تطرقه لأهم المقترحات التي سيقدمها حزبه في إطار المشاورات حول الدستور التي يديرها مدير الديوان لدى رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى التي إنطلقت منذ أسبوع قال غول بأن "تاج" يدعم التداول السلمي على الحكم في كل المستويات سواء على مستوى كرسي الرئاسة أو منصب رئيس الحكومة وصولا إلى المناصب الخاصة بمختلف مناصب المسؤولية في هيئات ومؤسسات الدولة وصولا إلى المجالس المحلية، مبرزا بأن رؤيا حزبه في هذا السياق ستقترح الآليات الضامنة.
كما أشار إلى أن "تاج" سيقترح كل الإجراءات التي تحقق المزيد من الحريات الفردية والجماعية وتدعم حقوق الإنسان بالمفهوم السياسي والمفهوم الاجتماعي والاقتصادي، فضلا عن تقديم كل الاقتراحات التي تعزز ما عبر عنه التوجه الجديد للحفاظ على كل المكتسبات والإنجازات المحققة إلى جانب التركيز على نمط الاقتصاد المناسب للبلاد في المستقبل وترقية المصالحة الوطنية كضامن أساسي لاستقرار البلاد.
وعاد غول للحديث عن المؤامرة التي تعيشها الجزائر من خلال أحداث غرداية ،وقال أنه لا يمكن تصور جزائر مستقرة من دون استقرار غرداية ،داعيا أبناء المنطقة وعقلائها للحكمة وعدم جر المنطقة نحو الخراب.
وفي سياق متصل ،أكد غول تمسك حزبه ودعمه الكامل وللجيش الوطني الشعبي المرابط على سبعة حدود شاسعة مع دول الجوار بسبب ما تعرفه الحدود الجزائرية من توترات نتيجة الأحداث التي تعرفها عدة دول.
و في نهاية المطاف أصر الوزير و رئيس الحزب على نبذ كل من يشكك في نزاهته و إخلاصه في العمل ملمحا لمشروع القرن الطريق السيار شرق غرب قائلا "هناك من ينتقدنا بل و يتمادى في النقد كوننا حملنا حقيبة وزارية عرفت مشاريع ضخمة شابها بعض من النقص هذا صحيح و لكنني شخصيا لا أتحمل عبئ ما فعله غيري فأنا وزير و لست مسؤولا عن الورشات بقدر ما أنا مسؤول على مدى تقدم وتيرة العمل و تسليم المشروع.
و في رأيي الشخصي أرى أن الوزير قد نسي أن المشاريع لا تسلم ناقصة بهذا الشكل و هذه الفضيحة لا يمكن أن تذهب هكذا مثل الجزائر لو كان وزيرا في دولة اخرى و لكن على الأقل كان جديرا به تقديم إعتذار للشعب الجزائري على فضيحة بحجم ذاك المشروع الذي هو حق أريد به باطل.
مسؤول القسم الوطني من العاصمة
بخوش عمر المهدي
كما دعا عمار غول ، كل الفعاليات السياسية في الجزائر ومختلف القوى الحية للمشاركة في إعداد وثيقة تعديل الدستور ،معربا عن ارتياحه من فتح باب النقاش حول هذه الوثيقة ،وأضاف أن مسودة تعديل الدستور التي أعدتها لجنة الخبراء، ليست ملزمة وهي معروضة للنقاش أمام كل الأطياف السياسية.
وفي تطرقه لأهم المقترحات التي سيقدمها حزبه في إطار المشاورات حول الدستور التي يديرها مدير الديوان لدى رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى التي إنطلقت منذ أسبوع قال غول بأن "تاج" يدعم التداول السلمي على الحكم في كل المستويات سواء على مستوى كرسي الرئاسة أو منصب رئيس الحكومة وصولا إلى المناصب الخاصة بمختلف مناصب المسؤولية في هيئات ومؤسسات الدولة وصولا إلى المجالس المحلية، مبرزا بأن رؤيا حزبه في هذا السياق ستقترح الآليات الضامنة.
كما أشار إلى أن "تاج" سيقترح كل الإجراءات التي تحقق المزيد من الحريات الفردية والجماعية وتدعم حقوق الإنسان بالمفهوم السياسي والمفهوم الاجتماعي والاقتصادي، فضلا عن تقديم كل الاقتراحات التي تعزز ما عبر عنه التوجه الجديد للحفاظ على كل المكتسبات والإنجازات المحققة إلى جانب التركيز على نمط الاقتصاد المناسب للبلاد في المستقبل وترقية المصالحة الوطنية كضامن أساسي لاستقرار البلاد.
وعاد غول للحديث عن المؤامرة التي تعيشها الجزائر من خلال أحداث غرداية ،وقال أنه لا يمكن تصور جزائر مستقرة من دون استقرار غرداية ،داعيا أبناء المنطقة وعقلائها للحكمة وعدم جر المنطقة نحو الخراب.
وفي سياق متصل ،أكد غول تمسك حزبه ودعمه الكامل وللجيش الوطني الشعبي المرابط على سبعة حدود شاسعة مع دول الجوار بسبب ما تعرفه الحدود الجزائرية من توترات نتيجة الأحداث التي تعرفها عدة دول.
و في نهاية المطاف أصر الوزير و رئيس الحزب على نبذ كل من يشكك في نزاهته و إخلاصه في العمل ملمحا لمشروع القرن الطريق السيار شرق غرب قائلا "هناك من ينتقدنا بل و يتمادى في النقد كوننا حملنا حقيبة وزارية عرفت مشاريع ضخمة شابها بعض من النقص هذا صحيح و لكنني شخصيا لا أتحمل عبئ ما فعله غيري فأنا وزير و لست مسؤولا عن الورشات بقدر ما أنا مسؤول على مدى تقدم وتيرة العمل و تسليم المشروع.
و في رأيي الشخصي أرى أن الوزير قد نسي أن المشاريع لا تسلم ناقصة بهذا الشكل و هذه الفضيحة لا يمكن أن تذهب هكذا مثل الجزائر لو كان وزيرا في دولة اخرى و لكن على الأقل كان جديرا به تقديم إعتذار للشعب الجزائري على فضيحة بحجم ذاك المشروع الذي هو حق أريد به باطل.
مسؤول القسم الوطني من العاصمة
بخوش عمر المهدي
إرسال تعليق