بأي دنب قتلوا ؟؟؟؟
ما
هذا الذي يحدث في الجزائر ، ما هذا التكالب على الطفولة والبراءة في بلادنا أنا
اتدكر جيدا كيف نزل علينا خبر اختطاف وقتل الطفلة الصغيرة شيماء والتي قتلت وقطعة أوصالها
نزل علينا كالصاعقة ونحن لم نكد نفق من هول ما سمعنا حتى حلت بنا الصدمة الثانية اختطاف
واغتصاب وقتل الطفلين هارون و إبراهيم وها نحن مند أيام قليلة فقط نستفيق على خبر
اختفاء الطفل كاوة ليث محفوظ من مستشفى قسنطينة الجامعي ، نعم يا سادة من المستشفى أي المكان الذي من
المفترض أن يكون أكثر الأماكن أمانا لأن به أناس من المفروض أنهم يقومون بواحدة من
أشرف المهن ، التمريض إننا نثق بهم لدرجة أننا
جعلناهم أمناء على أهلنا و أوصياء على أبنائنا إنه من السهل إلقاء التهم جزافا على
الناس ومن السهل اتهام أي جهة ولكن هذا لن يحل المشكلة علينا أن نسال لماذا أصبحت
حرمة الطفولة مستباحة هكذا في الجزائر سؤال سيعجز عن الإجابة عنه أعظم الفلاسفة وأقوى
علماء الاجتماع و أذكى المحللين وامهر المنجمين فلا يوجد اي تفسير ولا تبريرا لقتل
نفس بريئة لم تعرف بعد مادا تعنيه حتى كلمة موت أو قتل لم تعرف إطلاقا حسد او كره
لم تتلوث قلوبها الطاهرة بنجاسة الحياة التي نعيشها أنا أعرف انني مهما قلت ومهما
شرحت فإنني لن استطيع ولا حتى تأجيل فما بالك بمسح دمعة ، أم لم ترى ابنها الدي
انتظرته طوال حياتها سوى مرة واحدة وبعدها أخدته ايدي لم تراعي لا حرمة المكان ولا
الزمان ولم ترحم ألما سيعصر قلب امه طوال حياتها الم يكتفي اطفالنا من بطش الارهاب
في العشرية السوداء حين كان يقتل الجنين في بطن امه وحين كان يقطع الطفل بالمنشار
والساقور وكان يدبح دبح الشاة ويحرق حيا في دالك الوقت كان السبب والفاعل معروفين
هو ارهابي ملء الحقد قلبه وغسلت فتاوي التكفيريين عقله اما الآن فقد أصبح يأتيهم
الموت بغتة وهم عنه غافلون فلا الشارع أصبح آمنا لهم ولا حتى مدرستهم او اسرتهم و
أخيرا وليس آخرا المستشفى الذي ولدو فيه فلم يبقى لهم أي مكان يحميهم على وجه
الارض سوى جنات الخلد عند خالقهم أننا وأمام هده المصيبة التي يندى لها الجبين
وتدمع عليها العينين وتعصر عليها القلوب لا نملك سوى ان نقول هدا الدعاء ( اللهم
لا نسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه )
- الاستاذ مطمط علي
إرسال تعليق