محلاها فرحة

الجزائر

 

الجزائري  ما أورعه ذلك الفتى و الفتاة ، الأب و الزوج البنت و الزوجة الأخت و الأخ هم هكذا مميزون ، بياض على بياض في لحظة واحدة يرجعون الى براءتهم المعتادة في سبيل منتخب بلادهم ، يفرحون و يمرحون  و ينغمسون مع بعضهم البعض في فرحة جماعية ، في نزعة أفراح أطلقوا لها العنان و لو في غير وقتها . الجزائر الآن وفقط قالت كلمتها  للعالم أنها من معدن الكبار من معدن عبد الحميد بن باديس و هواري بومدين و فاطمة نسومر و من معدن مليون و نصف المليون شهيد الذين ضحوا من أجل الوطن،  لتكون الجزائر في أدي خير خلف لخير سلف . إحدى عشر لاعبا قاوموا الكوريين الجنوبيين و هاجموهم بقنابل الهيروشيمي براهيمي و فيغولي ، قاوموهم على  أربع جهات من شرق الجزائر وغربها  وشمالها جنوبها  أعطوهم درسا في الوحدة الوطنية و الجماعية وكذا في المواطنة .
أعطوهم درسا في الإرادة و التحدي فهنيئا للجزائر بمنتخب الأبطال الذي أعاد للجزائر  أفراح 82 ، أعاد انجازات  لخضر بلومي و رابح ماجر . إنكم انتم وفقط أيها الأبطال رفعتم التحدي و أنتم و فقط حققتموه و من ورائكم دعاء 40 مليون جزائري  فهنيئا هنئيا و هنيئا للجزائر بكم .



                                                                                        خديجة 

إرسال تعليق

 
Top