قسنطينة عاصمتنا أم عاصمتهم
لا شك أن هذا العنوان مبهم قليلا لكنني
وبكل صدق لم أعد أعرف كيف يفكر هؤلاء المسؤولين في بلادنا هل هم مصابون بالزهايمر أم
بالخرف السياسي أم أنهم يظنون أننا نحن المصابون بهده الأمراض العقلية انا لا أضيف
جديدا عندما القول انا المشاريع التي ارها في قسنطينة اليوم هي مشاريع كبيرة او بالأحرى
عملاقة الى هنا كل شيء عادي لكن عندما تعرف ان الجزائر عندها 52 سنة من الاستقلال
وهده اول مرة تقام مثل هده المشاريع في قسنطينة أتساءل لماذا هدا الوقت بالذات
طبعا الإجابة واضحة لان قسنطينة ستصبح عاصمة الثقافة العربية الم تكن قسنطينة
عاصمة للشرق الجزائري مند الاستقلال الم تكن قسنطينة عاصمة العلم والعلماء أليس أهل
قسنطينة أولى بها فلماذا يا ترى ينتظر المسؤولون الفتح العربي لقسنطينة حتى يجعلو
منها تليق بمقام أشقائنا العرب أليس من يسكن قسنطينة مند الاستقلال من العرب ام
سكانها من جنس اخر لمادا لم ينعمو بهده المشاريع مند الاستقلال لمادا ينظر الينا
المسؤولون دائما على أننا لا نستحق إن تقام لنا المشاريع أو أن تنظف لنا الشوارع أو
أن تطلى لنا الأرصفة إلا عندما يزورنا فخامته او ان نصبح عاصمة لغيرنا الهدا الحد
يحتقرنا المسؤولون في بلادنا الهذا الحد نحن لانسحق ان نعيش أعزاء في مدينتنا انا
اقترح في الاخير على المسؤولين في قسنطينة اقتراحا صغيرا ليكملو به المشاريع
العملاقة على شرف أشقائنا العرب اقترح عليهم ان يتخلصو أيضا من السكان ويأخدونهم إلى
مكان لا يراهم فيه اشقائنا العرب لأننا بصراحة كما قال أخواننا المصريون ( احنا مش
قد المقام .
الأستاذ : مطمط علي
إرسال تعليق