الجمعيات الجزائرية تستعد لتكثيف نشاطها تحسبا للشهر الفضيل  

التكافل الاجتماعي في الشهر الفضيل

 

تعرف مئات الجمعيات الخيرية بالجزائر حركة غير عادية ترقبا لهلال الشهر الفضيل. و نظرا لطبية الشهر التكافلية تعتزم هاته الجمعيات دخول معترك الخيرات لكسب أكبر عدد من المتعاطفين أولا و المنخرطين ثانيا و بالدرجة الاهم المساهمين من رؤوس أموال تدر الجمعيات بأرقام خيالية .
و بعد إتصالات أجريناها مع عدد من الجمعيات بمختلف الولايات أفصح لنا رؤساءها أن المجال في شهر رمضان مفتوح على مصراعية لفاعلي الخير للمساهمة معهم في إفطار الصائمين بمشاريع مائدة رمضان و أيضا بمشروع قفة رمضان هذا المشروع الذي تحاول كل جمعية وصول عدد كبير من القفف المسلمة. رئيسة جمعية سنابل الخير الناشطة بقسنطينة السيدة آسيا أكدت لنا أنها تعد أول جمعية فكرت و بدأت فعلا بالتحضير لها بعد إنقضاء شهر رمضان الماضي ، أما السيدة حماني زهية العضو المنتخب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة و الناشطة في هذا المجال منذ سنوات فصرحت لنا في مكالمة هاتفية أجريناها معها أن عملها الخير لا يقتصر فقط على شهر رمضان و لكنها لا تفوت فرصة زيارة المرضى و الأيتام و العجزة و بخصوص الشهر الفضيل قالت السيدة حماني انها تحضر رفقة عدد كبير من النساء لتقديم قفة رمضان للعائلات القسنطينية و فتح مطعم لإفطار عابري السبيل.
و من ولاية ميلة صرح لنا رئيس جمعية الوفاء للتضامن الوطني السيد زدام نوار أن الجمعية نشطة على مدار السنة إلا أنها تكثف من النشاط خلال الشهر الفضيل حيث أنه و على غرار كل الجمعيات يحضر لقفف رمضان و موائد الرحمن . يبقى ان نشير إلى أن الدولة الجزائرية ترصد ميزانية ضخمة كل سنة لمثل هاته المناسبات و تستعد لها بكل أجهزتها بعد إنقضائ الشهر الفضيل مباشرة


عمر المهدي بخوش

إرسال تعليق

 
Top