التماس 10 سنوات سجنا نافدة في حق 3 شباب متهمين بحيازة و بيع المخدرات بين قسنطينة و العلمة
عالجت يوم ، أول أمس، محكمة الجنح بالخروب قضية تتعلق بالبيع و المتاجرة في المؤثرات العقلية تورط فيها 3 أشخاص وهم على التوالي ( ر ز) 27 سنة (خ أ) 25 سنة و المتهم (ن م) من مدينة العلمة ولاية سطيف و قضية حمل سلاح أبيض محظور للمتهمين الأولين . وقائع القضية تعود حينما كان المتهمون يستعدون لحضور زفاف أخت المتهم الثالث بمدينة العلمة ولدى وصولهم الى نقطة مراقبة تابعة الدرك الوطني بمفترق الطرق بالمدينة الجديدة علي منجلي ، انحرفوا عن الاتجاه الصحيح بحجة شحن المازوت للسيارة و قام بالانحراف في الاتجاه الممنوع و هنا تفطنت مصالح الدرك وقامت بإيقاف السيارة بعد أن ارتابوا لها و تقربوا منها للتفتيش و هنا قام المتهم الأول المدعو (ر ز) برمي كيس يحتوي على 87 قرص مهلوس من نوع نوفوطرين و حسب تصريح الضحية فانه قام بالانحراف من أجل الذهاب إلى محطة البنزين و لم يشاهد إشارة منع المرور و أضاف أن الكيس كان به 93 قرص قد استهلك منه 7 أقراص بينه و بين المتهم الثاني و قد قاموا بشراء هاته المؤثرات العقلية بالاشتراك فيما بينهم حيث دفع كل واحد فيهم 5000 دج لأجل اقتناء 93 قرص و هو الأمر الذي استغربت له هيئة المحكمة الموقرة التي ذكرت أن شراء المؤثرات بهاته الكمية لن يكون إلا للبيع و قد اشتراها بغرض بيعها في حفل الزفاف المدعو له .وعن قضية حمل السلاح الأبيض المحظور من نوع أوبينال 12 ، الذي تم العثور عليه من طرف رجال الدرك الوطني بحوزة المتهمين الأولين دكر المتهم الأول أنه كان يحرس به باعتباره يعمل كحارس في حضيرة سيارات ، أما المتهم الثاني فقد ذكر أنه تعرض لجروح في السابق و يحمله تجبا لأي اعتداء آخر ، وفي تدخله ابرز النائب العام أن من يتعاطي 3 أقراص في وقت وجيز لا يتسطيع قيادة السيارة و عليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافدة وغرامة مالية بقيمة مليوني دينار جزائري مع مصادرة جميع المجوزات في حين طلب الدفاع إدخال المتهمين إلى مصحة لمعالجتهم من الإدمان خاصة و أن المتهم الأول لديه 7 سنوات و هو يتعاطى هاته السموم .
التحرير
إرسال تعليق