يا جزائر إلى أين... تصفية حسابات أم إنزلاقات ...
في سؤالنا حول مصير الجزائر بعد الدستور و
هو السؤال الأكثر جرأة حاليا صرح لنا العديد من المسؤولين ان المصير أضحى مجهولا
ففي مكالمة مع السيدة بوطالب من العاصمة صرحت أن الدستور ما هو إلا ورقة في يد من
يحكمها و لكننا لسنا ندري هويته تردف القائلة بالحديث مضيفة ان تعديل الدستور لا
يكون بهاته الطريقة المسيئة له فكيف لدولة بحجم الجزائر ان تقدم على تعديل الدستور
مرتين في اقل من 10 سنوات . أما السيد السعيد بوحجة عضو المكتب السياسي و الناطق
الرسمي بإسم جبهة التحرير الوطني أكد لنا في وقت قريب أن الجزائر مقبلة على مستقبل
مشرق و أن الدستور الجديد هو إمتداد فقط للإصلاحات التي باشرتها الدولة عام الـ
2011 . من جهته صرح السيد جمال بن عبد السلام رئيس حزب الجزائر الجديدة أن تعديل
الدستور يبقى أمرا غامضا و مبهما في ظل التحركات السياسية التي تبعث على القلق .و
في حديثنا مع السيد موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية و الذي وافق على أن
يكون طرفا و معادلة مهمة كما يريد تسمية نفسه في المشاورات قال أن التعديل
الدستوري الجديد لن يختلف كثيرا عن الحالي حسب رأيه لكن يبقى عنصر المفاجأة قائما
دائما لأنه حسبه قد تكون هناك إرادة فعلية من طرف النظام القائم حاليا في تغيير
الواقع من السيء إلى الحسن .
يبقى أن نشير إلى أن التعديل الدستوري الجديد
عرف في وقت سابق لغطا و حديثا كبيرا و لكن سرعان ما أفل نجم هاته المادة لسبب يبقى
مجهولا و لكن نرجح أن النظام أراد إسكات الجميع للعمل في هدوء و الخروج بدستور
توافقي يرضي كل الأطراف .
مسؤول
القسم الوطني
عمر المهدي بخوش
.jpg)
إرسال تعليق